البشر أيضا يستطيعون.. - قصص رعب قصيرة
لقد تعوّدا والداها العودة إلى البيت كلّ ليلة في ساعة متأخّرة، لتبقى ابنتهما "ليزا" طيلة تلك الفترة وحيدة في ذلك المنزل الكبير المنعزل في قلب الأراضي الزراعيّة، لذلك قرّرا أن يشتريا لها كلبا يؤنسها في وحدتها تلك..
في إحدى الليالي، استيقظت من نومها على صوت قطرات ماء تتساقط -وكلنا يعلم كم هو مزعج ذلك الصوت-، استيقظت وذهبت إلى الحمام ودون أن تنير المكان قصدت الحنفيّة وأحكمت إغلاقها ورجعت إلى سريرها.. ودخلت تحت اللّحاف ومدّت يدها بلطف بجانب الفراش حيث ينام كلبها، ليحيّها كعادته بلعقها وكأنّه يطمئنّها بأنّه معها.. وفي الحقيقة كان هذا الأمر يطمئنّها كثيرا.
عندما وضعت رأسها على الوسادة، اكتشفت بأنّ صوت قطرات الماء لم ينقطع، ولابدّ أن تكون حنفيّة المطبخ هي السبب.. وبسرعة قفزت من فراشها وذهبت إلى المطبخ وأحكمت غلق حنفيتها.. وعادت إلى سريرها ومدّت يدها فلعقها كلبها الوفيّ مرّة أخرى.
لم تتمكّن "ليزا" من النوم فذلك الصوت المزعج لا يزال يوتّر أعصابها، ويجب أن تعرف مصدره، وهذا ما جعلها تقوم بجولة في المنزل لكن دون جدوى، لم تتمكّن من العثور على أي شيء، وعادت إلى غرفتها وجلست على السرير وهي تفكّر لتكتشف بعد لحظات بأنّ الصوت مصدره الخزانة التي أمام سريرها وليس مكانا آخر..
لكن ما العلاقة التي تربط بين صوت قطرات الماء والخزانة؟..
اتجهت "ليزا" نحو الخزانة بحذر.. لكنّها صُدمت بعدما فتحتها ورأت كلبها مقتولا، معلّقا من قدميه الخلفيتين، ودمائه تتقاطر إلى الأسفل محدثة ذلك الصوت التي كانت ولا تزال تسمعه.. وكاد يغمى عليها عندما قرأت تلك الرسالة المكتوبة بدم الكلب على باب الخزانة من الداخل : "البشر أيضا يستطيعون أن يلعقوا الأيادي".
في إحدى الليالي، استيقظت من نومها على صوت قطرات ماء تتساقط -وكلنا يعلم كم هو مزعج ذلك الصوت-، استيقظت وذهبت إلى الحمام ودون أن تنير المكان قصدت الحنفيّة وأحكمت إغلاقها ورجعت إلى سريرها.. ودخلت تحت اللّحاف ومدّت يدها بلطف بجانب الفراش حيث ينام كلبها، ليحيّها كعادته بلعقها وكأنّه يطمئنّها بأنّه معها.. وفي الحقيقة كان هذا الأمر يطمئنّها كثيرا.
عندما وضعت رأسها على الوسادة، اكتشفت بأنّ صوت قطرات الماء لم ينقطع، ولابدّ أن تكون حنفيّة المطبخ هي السبب.. وبسرعة قفزت من فراشها وذهبت إلى المطبخ وأحكمت غلق حنفيتها.. وعادت إلى سريرها ومدّت يدها فلعقها كلبها الوفيّ مرّة أخرى.
لم تتمكّن "ليزا" من النوم فذلك الصوت المزعج لا يزال يوتّر أعصابها، ويجب أن تعرف مصدره، وهذا ما جعلها تقوم بجولة في المنزل لكن دون جدوى، لم تتمكّن من العثور على أي شيء، وعادت إلى غرفتها وجلست على السرير وهي تفكّر لتكتشف بعد لحظات بأنّ الصوت مصدره الخزانة التي أمام سريرها وليس مكانا آخر..
لكن ما العلاقة التي تربط بين صوت قطرات الماء والخزانة؟..
اتجهت "ليزا" نحو الخزانة بحذر.. لكنّها صُدمت بعدما فتحتها ورأت كلبها مقتولا، معلّقا من قدميه الخلفيتين، ودمائه تتقاطر إلى الأسفل محدثة ذلك الصوت التي كانت ولا تزال تسمعه.. وكاد يغمى عليها عندما قرأت تلك الرسالة المكتوبة بدم الكلب على باب الخزانة من الداخل : "البشر أيضا يستطيعون أن يلعقوا الأيادي".
عزيزي القارئ، اترك تعليقا في الأسفل وشاركنا برأيك
mmst7aaaaaaaaaaaaaaa
ردحذفاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
حذفانت بارع جدا في الرعببببببببببببببببب
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
عندي كلبة اسمها ليزا
mhhhhhhhhhhhhhhh
ردحذفok
ردحذفok
ردحذف