ما وراء الطبيعة

[ما وراء الطبيعة][twocolumns]

قصص رعب

[قصص رعب][twocolumns]

خرافات وأساطير

[خرافات وأساطير][twocolumns]

قصص رعب قصيرة

[قصص رعب قصيرة][twocolumns]

تجارب علميّة مخيفة / مرعبة / غريبة

[تجارب علميّة مخيفة][twocolumns]

المكتبة

[المكتبة][twocolumns]

آخر المواضيع

يمنع نقل محتوى هذا الموقع إلى مواقع أخرى ولو بذكر المصدر

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه

شبح الجميلة لوسي - ما وراء الطبيعة


شبح الجميلة لوسي - ما وراء الطبيعة - بوابة الرعب

ما وراء الطبيعة 

شبح الجميلة لوسي 

في قلب "لوفرني" يقبع قصر "فوس" منذ 8 قرون، هذه القلعة الأسطوريّة التي تهيمن على المنطقة بأبراجها العالية تدور فيها أحداث غريبة.

يحكى أنّه في القرن السّادس عشر أحبّ الحاكم فتاة جميلة جدّا حبّا جنونيّا. هذه الفتاة تدعى "لوسي".

غاب الملك لفترة بسبب الحرب فاستغلت زوجته الفرصة للانتقام وقامت باغتيال الحبيبة في البرج المربّع. يحكى أيضا أنّه ومنذ ذلك الوقت تزور "لوسي" القصر كلّ ليلة.

إنّه في قاعة الإعدام وفي الطريق الدّائريّة أين يكون البارون "تاغوري" على موعد مميزّ، موعدا غامضا جدّا ولكن رغم ذلك فهو لا يتخلّف عنه أبدا ولأيّ سبب مهما كانت أهميّته أو خطورته.

إنّه طيف "لوسي" الذّي يلاقيه البارون كلّ ليلة في هذا القصر. "لوسي" الفتاة الجميلة التّي قتلت بطريقة تراجيديّة منذ 400 سنة.

لا يعدّ البارون الشخص الوحيد الذي شاهد هذا الطيف حيث أنّ "فلورنس" الطّالبة الشّابة التي تعمل كدليل سياحي بالقصر كانت قد شاهدت "لوسي" أيضا بينما كانت بصدد مرافقة وفد ذات ليلة.

"فوس" قرية هادئة جدّا ولكن ما لذي يحدث وراء جدران هذا القصر الغامض؟

في شهر أوت من سنة 1984 قرّر فريق صحفيّ يعمل بقناة "فرانس أنتار" إعداد تحقيق صحفيّ حول الظّواهر الغريبة التي تحوم حول القصر بعد أن فتنتهم الشّائعات. إنّهم يريدون أن يخوضوا تجربة رؤية "لوسي" وإن حالفهم الحظّ أن يقوموا بتسجيل حضورها صورة وصوتا.

حلّ الفريق بالقصر رفقة وسيط روحاني يدعى " ريمون" وحفيدته "أورور" صاحبة العشر سنوات.

- في الحقيقة أجد صعوبة كبيرة رفقة فريق الإعداد في تصديق وجود الأطياف ولا نعتقد أنّنا سنشاهد ما يثير الانتباه ولكن الطريقة التي حدّثنا بها البارون شدّتنا ودفعتنا إلى خوض هذه التجربة. 
هذا ما قاله "جون" أحد الصحفيين المتواجدين في القصر.

بينما كان الفريق يعبر السّاحة الفسيحة في زيارة استكشافيّة أحسّت "أورور" بشعور غريب. إنّها تشعر أنّ هناك من يراقبها من فوق الأبراج.

هل سيتجلّى طيف "لوسي" هذه اللّيلة؟

هيّأ الفريق كلّ اللّوازم والتقنيات المتاحة لضمان إعداد عمل متقن فقاموا بتعليق اثنا عشرة مصدحا في عديد الأماكن التي من المفترض أن تمرّ بهم "لوسي" كما قاموا بتركيز عدسات تصوير.

قبل حلول منتصف الليل كان كل شيء معدّا أمّا الفريق الصحفيّ فقد انقسم إلى فريقين حيث بقي بعض الصّحفيين رفقة البارون والوسيط وحفيدته في حين تمركز الفريق الثّاني في قاعة أخرى يراقبون العدسات ويلتقطون الأصوات.

في قاعة الإعدام أين يوجد البارون وفريقه ظهر أمر غريب، فمع منتصف اللّيل فتح باب القاعة فانتبه الجميع، حينها قال الوسيط :
- يوجد شيء قرب النّافذة. هل هناك من يراه مثلي؟

أجابت حفيدته :
- أنا أراه، إنّ هذا الشيء يكبر شيئا فشيئا.

- ولكن عن أيّ نافذة تتحدّثان.
علّق أحد الصحفيين.

أشار الوسيط إلى النّافذة المقصودة أين التفت الجميع فشاهدوا ضوءا أبيضا غير واضح الملامح ولكنّه يتنقّل من مكان لآخر وكأنّه يبحث عن شيء فاندهش الجميع وصعقوا.

- "لوسي" تعالي، اقتربي. صاحت "أورور".

اقترب الضّوء من الفتاة أمام دهشة الجميع وقام أحد الصّحفيين بأخذ صور فوتوغرافيّة 
أضافت "أورور" بصوت مرتعش :
- جدّي، اقترب منّي قليلا أشعر ببعض الخوف.

ابتعدت "لوسي" عن الفتاة وتجلّت بوضوح الحاضرين. التقط الفريق الصحفيّ أصواتا غريبة جدّا في حين كانت "أورور" تشرح للحاضرين ما يحدث.

علّق أحد الصحفيين قائلا :
- لم أسمع طول حياتي أصواتا مشابهة للتّي التقطناها.

سرعان ما اختفى كلّ شيء فأعلم الوسيط الجمع أنّ الطّيف قد رحل هذه اللّيلة ثمّ قال موضّحا :
- في البداية لم نتمكّن من رؤية سوى ضوء غامضا ولكن إثر ذلك ولفترة وجيزة تجلّى الطّيف.

صحيح أنّنا لم نشاهد ملامح الجسم بوضوح ولكن مع ذلك فطيف الفتاة بدا واضحا لنا جميعا ولعلّ أكثر من كانت له القدرة على رؤيتها والتّواصل معها هي حفيدتي.

بالرّغم من هذه الشّهادات والتّسجيلات إلاّ أنّ الغموض بقي يحوم حول القصر ممّا يجعله محلّ اهتمام العديد من الفضوليين إلى يومنا الحالي.

عزيزي القارئ، اترك تعليقا في الأسفل وشاركنا برأيك


هناك تعليق واحد: