ما وراء الطبيعة

[ما وراء الطبيعة][twocolumns]

قصص رعب

[قصص رعب][twocolumns]

خرافات وأساطير

[خرافات وأساطير][twocolumns]

قصص رعب قصيرة

[قصص رعب قصيرة][twocolumns]

تجارب علميّة مخيفة / مرعبة / غريبة

[تجارب علميّة مخيفة][twocolumns]

المكتبة

[المكتبة][twocolumns]

آخر المواضيع

يمنع نقل محتوى هذا الموقع إلى مواقع أخرى ولو بذكر المصدر

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه

سهرة لا تنسى - قصص رعب قصيرة



سهرة لا تنسى - قصص رعب قصيرة - بوابة الرعب

قصص رعب قصيرة 

سهرة لا تنسى 

خلال عطلته السنويّة، سافر "جون" إلى البرازيل.. وفي إحدى الليالي ذهب إلى أحد الفنادق لقضاء سهرة هناك.. بعد ساعة من الرقص واللّهو، تعرّف"جون" على فتاة حسناء لم تنتظر طويلا لتطلب منه أن يدعوها لشرب فنجان من القهوة معه.. فلبّى جون طلبها بكلّ سرور، وما إنّ بدأ يرتشّف القهوة من فنجانه حتى فقد وعيه..

في صباح اليوم التالي استيقظ ودوار يكاد يفتك برأسه، فتح عينيه الثقيلتين ليجد نفسه مستلقي على سرير بملابسه، وبعد أن التفت يمنة ويسرة فهم أنّه في غرفة من غرف الفندق.. بدأ يسترجع آخر شريط ذكرياته فلم يتذكّر سوى جلوسه مع تلك الفتاة وهما يحتسيان القهوة.. وحاول أن يربط الخيوط بين الحاضر والماضي، وإذا بعلامات الدهشة تُرسم على وجهه، وبسرعة رفع يده اليسرى ونظر إلى ساعته، وتحسّس بيمناه الجيب الخلفي لسرواله ثمّ أدخلها فيه وأخرج محفظته، وفتحها وأخذ يقلّب ما في داخلها ثمّ أغلقها وتنهّد قائلا :

- لقد ظننت أن الفتاة خدعتني وقامت بسرقتي، لكنّ ساعتي في يدي، ونقودي موجودة كما هي، وبطاقتي الائتمانية في محفظتي.

ثمّ أردف هامسا :

- فما الذي أتى بي إلى هنا إذا؟! ولماذا؟..


همّ "جون" بالوقوف فشعر بألم شديد أسفل ظهره.. فرفع قمصانه حيث مكان الألم فرأى أثر جرح خِيط مؤخّرا.. فأحسّ بالارتباك والخوف معا.. واستجمع كلّ قواه وخرج من الغرفة متّجه نحو مكتب الاستقبال.


لم يثمر التحدّث مع الموظفين عن نتيجة، فلا أحد رآه، ولا أحد شاهده كيف صعد إلى تلك الغرفة.. فقرّر الذهاب إلى المستشفى حتّى يعلم ماذا فُعل به..

بعد الفحص تبينّ أنّه قد شرب مخدّرا، وأنّ إحدى كليتيه قد نُزعت إثر عمليّة جراحيّة..

كانت تلك الفتاة الحسناء - أحد أفراد عصابة تجارة الأعضاء -، 
طُعما وُضع أمام "جون" لسرقة إحدى كليتيه.

عزيزي القارئ، اترك تعليقا في الأسفل وشاركنا برأيك


ليست هناك تعليقات: