ما وراء الطبيعة

[ما وراء الطبيعة][twocolumns]

قصص رعب

[قصص رعب][twocolumns]

خرافات وأساطير

[خرافات وأساطير][twocolumns]

قصص رعب قصيرة

[قصص رعب قصيرة][twocolumns]

تجارب علميّة مخيفة / مرعبة / غريبة

[تجارب علميّة مخيفة][twocolumns]

المكتبة

[المكتبة][twocolumns]

آخر المواضيع

يمنع نقل محتوى هذا الموقع إلى مواقع أخرى ولو بذكر المصدر

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه

الصحن الطائر – ملف ترانس أون بروفانس - ما وراء الطبيعة



الصحن الطائر – ملف ترانس أون بروفانس - قصص حقيقية - بوابة الرعب
ما وراء الطبيعة 

الصحن الطائر – ملف ترانس أون بروفانس 

ظاهرة استثنائيّة حدثت بتاريخ 8 جانفي 1981 بـ "ترانس أون بروفانس" (Trans-en-Provence) القرية الصّغيرة المتواجدة بمنطقة "فار" التي تبعد 10 كم من "درافنيون" في فرنسا.

الشّاهد الرئيسيّ لهذه الظاهرة هو "ريناتو نيكولاي". إنّه من أصول إيطاليّة ويعيش رفقة زوجته في فرنسا منذ 35 سنة.

كانا ينعمان بحياة هنيئة وبسيطة في هذه القرية التي حدثت فيها ظاهرة غريبة. ظاهرة عجز العلماء عن تفسيرها.

شيء غريب ظهر في سماء "ترانس أون بروفنس". شيء أحيا تساؤلا يطرح منذ الأزل : هل نحن بمفردنا في هذا الكون؟

شيء ما حطّ الرّحال هنا، في حديقة "نيكولاي"، هذا ما دوّن في تقرير الشرطة.

يوم 8 جانفي 1981 بينما كان "نيكولاي" بصدد القيام ببعض الأشغال في حديقة منزله إذ رأى فجأة شيئا غريبا ينزل من السّماء ويحطّ على مسافة بعيدة عنه بعض الشيء. اتّجه الرّجل نحو الجسم المريب ليستكشف الأمر فشاهد آلة غريبة على الأرض.


ظلّت الآلة حوالي دقيقة واحدة ثمّ طارت في الفضاء إلى أن اختفت تماما. اقترب الرّجل من المكان ليحاول حلّ لغز ما شاهد لكنّه لم يجد سوى آثار الآلة وكأنّ المكان قد احترق قليلا.

هل كان يحلم؟ هل أصبح مجنونا؟ أهي مجرّد تهيّئات وهلاوس؟ كلّ هذه التّساؤلات جالت بخاطر الرّجل فزادت في ارتباكه وحيرته.

ترى ما الذي حدث؟
- عندما أخبرني زوجي بما حدث قلت له : يبدو أنّك لست على ما يرام.

هذا ما قالته زوجة نيكولاي ريثما علمت من زوجها ما حدث. لقد قضّت ليلتها في حيرة كبيرة. لم تفهم ما يحدث لزوجها وممّا يشكو وظلّت التساؤلات تحاصرها إلى أن لاح الصبح بنوره الوضّاح.


اتّجهت المرأة رفقة زوجها لمكان الحادثة وما أن وقعت عيناها على الآثار تسمّرت في مكانها مندهشة ولم تنبس ولو بحرف واحد ثمّ توجّهت مباشرة إلى منزل جارتها "موران" لتخبرها بما حصل فلم تتردّد لكي تذهب وتعاين المكان.


- السيّد "نيكولاي" رجل عقلانيّ وكتوم وهو لا يروي حكايات تافهة إطلاقا، وحتّى ملامحه تدلّ على الخوف والقلق ممّا شاهده، فكيف نكذّب أقواله دون حجّة.

هذا ما قالته "موران" لزوجة "نيكولاي" قبل أن تتّصل بالشرطة..
دقائق معدودة وإذا برجال الشرطة على عين المكان، وكما هو معتاد إذا تعلّق الأمر بالصّحون الطّائرة فإنّ الشرطة بالتنسيق مع المركز الوطنيّ للدّراسات الفضائيّة تقوم بالبحوث الأولى.

هاهم يلتقطون الصّور ويسجّلون الأقيسة ويقومون بتعمير الوثائق الإداريّة بكلّ دقّة.

- ما جعلنا نقرّر التدخّل في هذه الحالة هو التطابق الكبير بين كلام الشّاهد والآثار التي بقيت على عين المكان بالإضافة إلى البحث الذي قام به رجال الشّرطة الذين أكّدوا أنّه من الاستحالة أن يكون الأمر مركّبا من قبل الشّاهد أو أن يكون ظاهرة طبيعيّة.

هكذا صرّح السيّد "جون جاك فالسكو" مدير المركز الوطنيّ للدّراسات الفضائيّة.

ما يزيد الأمر غموضا هو أنّه الرادارات الموضوعة من طرف الوكالات الفضائيّة والجويّة لم تلتقط أيّ علامات غريبة أو مريبة، حتّى القاعدة العسكريّة التّي توجد على بعد عدّة كيلومترات لم توفّق في الانتباه إلى وجود هذا الصّحن الطّائر.. إذا فالدّفاع الوطنيّ غير قادر على التّعامل مع هذه الوضعيّة.

التحاليل التّي أجريت على عيّنات النباتات الموجودة في مكان الحادثة أثبتت أنّ المكوّنات الكيميائيّة تعرّضت لتأثيرات غريبة متأتّية من التربة ممّا دفع بالباحثين إلى تركيز التحاليل حولها.

أكّد السيّد "جون جاك فالسكو" قائلا : 

- نحن أمام ظاهرة غريبة جدّا وغامضة لا تزال تعدّ لغزا محيّرا ليس لنا القدرة على فكّ شفراته.

عشر سنوات مرّت ولم يعرف "ريناتو نيكولاي" وزوجته سرّ الصحن الطّائر الغريب الذي زارهما بكل تطفّل وترك بصمة لن تمحى من حياتهما. إنّهما يأملان في الحصول على إجابات عجز العلماء إلى اليوم الحالي في تقديمها لهما.. كلّ ما تمكّنوا من الحصول عليه هو تأكيد حصول أمر غريب ومريب في حديقة منزلهما يوم 8 جانفي 1981 ولكن ما هو بالتحديد؟ يبدو أنّ هذا السؤال سيبقى دون إجابة.

عزيزي القارئ، اترك تعليقا في الأسفل وشاركنا برأيك


هناك تعليق واحد: