ما وراء الطبيعة

[ما وراء الطبيعة][twocolumns]

قصص رعب

[قصص رعب][twocolumns]

خرافات وأساطير

[خرافات وأساطير][twocolumns]

قصص رعب قصيرة

[قصص رعب قصيرة][twocolumns]

تجارب علميّة مخيفة / مرعبة / غريبة

[تجارب علميّة مخيفة][twocolumns]

المكتبة

[المكتبة][twocolumns]

آخر المواضيع

يمنع نقل محتوى هذا الموقع إلى مواقع أخرى ولو بذكر المصدر

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه

أسطورة بركان بارفا - خرافات وأساطير


أسطورة بركان بارفا - خرافات وأساطير - بوابة الرعب
خرافات وأساطير 

أسطورة بركان بارفا - Volcan Barva 

تقول الأسطورة أنّه في فترة الغزو الإسباني على كوستريكا في القرن 16م، صعد جنديّان من القوّات الإسبانيّة إلى قمّة بارافا وهو جبل بركاني خامد منذ أكثر من 1500 سنة آنذاك، وينتمي إلى سلسلة من الجبال البركانيّة المعروفة في كوستاريكا.. وقد تمكّن الجنديان بعد أن أنهكهما التعب والجوع، من العثور على كنز من الذهب تركه الهنود ورائهم إثر هروبهم من تلك المنطقة.. ولكنّهما لم يستمتعا بهذا الاكتشاف طويلا، فسرعان ما لقي أحدهما حتفه من شدّة الجوع بعد أن أوصى رفيقه بإنفاق كلّ ما وجداه من ذهب في بناء معبد للعذراء بيلار، فوافق هذا الأخير وأقسم على الوفاء بوعده.. وبعد أن دفن صاحبه وبقي وحده، تغلّب عليه جشعه وطمعه وقرّر أن يأخذ الذهب لنفسه، فحمل كنزه على ظهره وبدأ رحلة العودة.

كان الليل طويلا، لكنّه لم يشعر بطوله.. فقد ظلّ يفكّر ويحلم بما سيفعله بعد عودته بهذه الثروة.. وعندما بدأت الشمس بالبزوغ، وأصبح المكان واضح المعالم، تلاشت كلّ هذه الأحلام وشعر بالخوف.. لقد وجد نفسه في المكان الذي بدأ منه الرحلة!.. وكأنّه لم يتقدّم خطوة واحدة إلى الأمام، وأنّ التعب الذي يشعر به في قدميه من كثرة المشي طيلة هذه اللّيلة لم يكن حقيقيّا.

في تلك الأثناء ظهرت أمامه فتاة جميلة تبكي، أخبرته أنّها تدعى بيلار وأنّها تبكي بسبب الرجال الذين لا إيمان لهم، والذين أخلفوا وعودهم بعد أن أقسموا على الوفاء بها.. فأحسّ الجنديّ بذنبه ووعدها بأن يفي بالعهد الذي قطعه على رفيقه وبأن يبني ذلك المعبد شرط أن تنقذه وتساعده على العودة والنزول من هذا الجبل.

لم تصغي الفتاة إلى كلامه، ولم تعره اهتماما، واستمرّت في البكاء وهي تبتعد عنه باتجاه البحيرة إلى أن اختفى طيفها، وبقي الجنديّ يبحث عنها ويناديها وهو يحوم حول تلك البحيرة دون جدوى، إلى أن انتهى به الأمر إلى الموت.

عزيزي القارئ، اترك تعليقا في الأسفل وشاركنا برأيك


ليست هناك تعليقات: